وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة اصوات العراق المستقلة، ان السيد مقتدى الصدر تباحث خلال زيارته الى تركيا مع رئيس الحكومة التركية اردوغان، ثم استقبل على انفراد من قبل الرئيس غول في مقر اقامته.
ولم تصدر اي تصريحات اثر هذه المباحثات التي حضرها ايضا ممثل الخارجية التركية الخاص للعراق مراد اوشيليك.
وأفادت مصادر تركية ان السيد مقتدى الصدر غادر تركيا بعد انتهاء مباحثاته مع الرئيس التركي غول ورئيس الحكومة اردوغان، فيما نقلت عن عن دبلوماسي تركي انه يفترض ان تكون المباحثات تطرقت الى قضية الامن في العراق والنهوض بالعلاقات بين البلدين.
ويعد هذا اول ظهور علني للسيد مقتدى الصدر منذ حزيران يونيو 2007.
وتأتي زيارة السيد مقتدى الصدر الى تركيا، قبل شهرين فقط من انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية التي سيكون اخر موعد لها في 30 حزيران يونيو المقبل، في وقت تصاعدت فيه الهجمات الانتحارية في عدد من المناطق ببغداد، وابرزها مدينة الصدر التي تعد المعقل الرئيسي لاتباع السيد مقتدى الصدر، اذ تعرضت مدينة الصدر يوم الاربعاء الماضي الى هجوم بـ 3 سيارات مفخخة اسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، وهو ما قال عنه مراقبون انها تمثل محاولة من قبل تنظيم القاعدة وعناصر بعثية، لإستفزاز جيش المهدي في محاولة لجرهم الى صراعات طائفية.
وكان الرئيس التركي عبدالله غول قام بزيارة الى بغداد في 23 آذار / مارس الماضي، في اول زيارة لرئيس تركي منذ 33 عاما، التقى خلالها الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وعددا من المسؤولين العراقيين، وتباحث معهم حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وكانت العلاقات بين العراق وتركيا، قد شهدت تأزما حادا على خلفية مقتل 13 جنديا تركيا في كمين نصبه عناصر حزب العمال الكردستاني، مطلع شهر ايلول / سبتمبر 2008./انتهى/
استقبل الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه رجب طيب اردوغان امس الجمعة، زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، واجرى الجانبان مباحثات حول الامن في العراق.
رمز الخبر 870714
تعليقك